بيان صحفي أنونيموس: عملية إسرائيل الخميس - نوفمبر 15، 2012 الساعة 2:00 AM بتوقيت شرق الولايات المتحدة. أيها العالم، تحياتنا ... لوقت أطول
مما يجب، وقفت "أنونيموس" كما وقف باقي العالم، دون أن تحرك ساكنًا أمام
هذه المعاملة البربرية والوحشية والدنيئة للشعب الفلسطيني، فيما يزعم جيش
الدفاع الإسرائيلي أنه "الأراضي المحتلّة". مثل الكثيرون حول العالم،
شعرنا بالعجز عن المساعدة أمام هذا الشر المستطير. وهجوم الذي وقع اليوم
والتهديد بالاجتياح هو استمرار لنفس النهج. ولكن، عندما هددت حكومة
إسرائيل وبشكل علني، بقطع خدمة الإنترنت بشكل كامل، إلى جانب باقي وسائل
الإتصال إلى داخل وخارج غزّة، فإنهم قد تجاوزوا خطًا لا رجعة بعده. تمامًا
مثلما تعلم حسني مبارك وبطريقة شاقة - فنحن أنونيموس و"لا أحد" يمكن له أن
يقطع الإنترنت ونحن موجودون. وإلى جيش الدفاع الإسرائيلي و الحكومة التي
يتبعها، فإننا نصدر هذا التحذير، لمرة واحدة فقط: لا تقطع الإنترنت في
"الأراضي المحتلة"، وتوقفوا وكفّوا عند إرهابكم لشعب فلسطين البريء، وإلا
فلتواجهوا حر الغضب التام لأنونيموس. وكسائر الحكومات التي واجهت هيجان
أنونيموس، فلا يمكن لكم أن تنجوا من الأذى. ولأهل غزّة و"الأراضي
المحتلة"، أعلموا أن أنونيموس تقف إلى جانبكم في هذه المعركة. سنبذل كل
جهدنا لإعاقة المساعي الشريرة لجيش الدفاع الإسرائيلي ضدكم. سنستخدم كل
مواردنا لنتأكد من بقائكم متصلين بالإنترنت، وأن تستمر قدرتكم في نقل ما
تمرون به إلى العالم. وكبداية، فإننا قد جهزنا حزمة مساعدات غزّة -
http://bit.ly/XH87C5- والتي تحتوي على إرشادات باللغة العربية
والإنجليزية ستساعدكم في حال نفذت الحكومة الإسرائيلية تهديدها بقطع
إتصالكم بالإنترنت. كما يحوي معلومات هامة لتفادي رقابة جيش الدفاع
الإسرئيلي، وكذلك بعض من المعلومات الإسعافات الأولية الأساسية إلى جانب
معلومات مفيدة أخرى. إننا سنستمر في توسيع وتحسين هذه الملفات والوثائق في
الأيام القادمة، وسنعمل على تمريرها لكم عبر كل السبل المتاحة لنا. إننا
نشجعكم على ان تحملوا هذه الحزمة، ونشرها مع رفاقكم الفلسطينيين بقدر
جهدكم. نحن معكم. مهما بدا الأمر مظلما، مهما شعرتم بالوحدة والهجران-
إعلموا أن عشرات الآلاف منا في أنونيموس، هم معكم، ويعملون دول تعب وعلى
مدار الساعة ليوفروا لكم كل ما استطاعوا من عون ومساعدة. إننا أنونيموس
إننا في كل مكان إننا جحفل إننا لا نغفر إننا لا ننسى ولمن أضطهدوا الشعب
الفلسطيني، فإننا أقرب من أن تنتظرنا.
Nessun commento:
Posta un commento